بحـث
المواضيع الأخيرة
رجال في الشمس
منتديات مدرسة رابود الثانوية :: المرحلة الأساسية ( سادس , سابع , ثامن ) :: الصف السابع :: الفصل الثاني
صفحة 1 من اصل 1
رجال في الشمس
روايه رجال في الشمس نقد وتحليل
من طرف عطيه محمد عطيه محمد في السبت ماي و 31,
تعد روايه رجال في الشمس للكاتب الفلسطيني المعروف غسان كنفاني وهو شهيد فلسطيني ولد في مدينه عكا بفلسطين وهو عضو للمكتب السياسي للجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين وقد تم اغتياله علي يد جهاز المخابرات الاسرائيليه الموساد في 8 يوليو عام 1974 وعمره 36 عن طريق تفخير سيارته ومن اهم اعماله رجال في الشمس _ام سعد _ما تبقي لكم _ ارض البرتقال الحزين _ عائد الي حيفا - وسوف يكون الحديث عن احدي رواياته وهي روايه رجال في الشمس تلك الروايه التي تم نشرها سنه 1964 وتلك الروايه التي عالجت قضيه الهجره في مواجهه صعوبات الحياه الفلسطينيه وهذه الروايه تدور حول اربعه اشخاص هم ابو قيس _ابو خيزران _مروان _اسعد -ثلاثه منهم يحاولون التسلل من الاردن الي الكويت عن طريق العراق اما رابعهم وهو ابو خيزران الذي حاول مساعدتهم او بيعهم مقابل مبلغ من المال وقد اخذ الكاتب ممثلا للجيل الاول وهو الجيل الذي مهد حرب 1948 وهم ابو قيس وابو خيزران الذين عاشا قبل النكبه وفقدا كل شي الوطن والارض
اولا ابو قيس
يعد اولي الشخصيات التي تحدث عنها الكاتب وهو رجل عجوز كان شديد الانتماء لوطنه ولكنه رغم كل هذا فقد فقد بيته وشجرات الزيتون التي يمتلكها واصبح يعيش هو واسرته في المخيمات فقد اضطر في الهجره والرحيل بعد ضغط شديد من قبل احد الاغنياء بالاضافه الي حاله الفقر المدقع التي وصل اليها هو واسرته املا في امتلاكه اموالا لكي يحقق احلامه في بناء بيت جديد
ثانيا ابو خيزران
هو سائق ماهر عمل مع الجيش البريطاني وانضم الي الفدائين ولكنه اصيب بقنبله افقدته رجولته وعليه فقد ذاق كل مراره الدنيا واصبح همه في تكوين ثروه يعيش فيها في هدوء وسكون فقد احس انه فقد اهم شي في الحياه من اجل الوطن ولكن هيهات فالوطن لن يعود ولكنه فقد رجولته للابد
فقد اتفق ابو خيزران مع كل من ابو قيس واسعد ومروان علي تهريبهم مقابل مبلغ من المال وهو عشره دنانير علي ان ياخذها قبل الوصول الي الكويت واتفق علي تهربيهم في سياره الحج رضا تلك السياره التي كانت لا تفتش من قبل رجال الحدود مما يسهل المرور الي الكويت
ثالثا اسعد
وقد اختاره الكاتب ممثلا الجيل الثاني فنجد ان اسعد فتي مناضل حوصر من قبل السلطات ولذلك اضطر الي الهروب بمساعده احد اصدقاء والده القدامي ولكنه غدر به وتركه في نصف الطريق ففقد اسعد ثقته في البشر جميعا وقد اتهم بالتامر علي الحكم في الاردن ولذلك كانت حياته في الاردن موتا ولكنه لم يدرك الفرار
رابعا مروان
فتي في المرحله الثانويه اضطر الي ترك المدرسه من اجل الانفاق علي والدته واخوته فنجد ان لمروان اخ كبير عمل في الكويت كان يرسل كل ما تكفي الاسره من اموال ولكنه بعد زواجه امتنع عن ذلك اما ابو مروان فقد اضطر الي الموافقه في الزواج من فتاه فلسطينيه فقدت ساقيها في احدي الغارات سوي انها تمتلك دارا مكونا من ثلاث طبقات وله سقف
ولذلك نجد اتفاق الاشخاص الثلاثه في الرحيل هربا من اجل الرزق
تفاصيل الروايه
يقود ابو خيزران الشاحنه ويتفق معهم علي ان يبقي اثنين فوق الخزان ويجلس معه الثالث وقبل ان يصلوا الي نقطه الحدود يدخلون الخزان وتنجح الخطه في نقطه الحدود العراقيه ولكنهم كادوا يختنقون ولكن الامر مر بسلام
وعند الاقتراب من نقطه الحدود الكويتيه يستعدون لاخذ ما اسماه ابو خيزران بالحمام التركي ولكن موظفا يعطل ابو خيزران ويصر ان يحكي له حكايته مع الراقصه العراقيه كوكب وبسبب ذلك ادي الي موت الثلاثه اختناقا في خزان الماء وبيدء ابو خيزران في التفكير في التخلص من الجثث ففكر في تركهم في الصحراء ولكنه خاف حتي لا تاكلهم ضواري الصحراء فقرر ان يلقي بهم فوق اول مزيله يقابلها علي الحدود حتي يسهل اكتشاف الجثث ودفنهم
من طرف عطيه محمد عطيه محمد في السبت ماي و 31,
تعد روايه رجال في الشمس للكاتب الفلسطيني المعروف غسان كنفاني وهو شهيد فلسطيني ولد في مدينه عكا بفلسطين وهو عضو للمكتب السياسي للجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين وقد تم اغتياله علي يد جهاز المخابرات الاسرائيليه الموساد في 8 يوليو عام 1974 وعمره 36 عن طريق تفخير سيارته ومن اهم اعماله رجال في الشمس _ام سعد _ما تبقي لكم _ ارض البرتقال الحزين _ عائد الي حيفا - وسوف يكون الحديث عن احدي رواياته وهي روايه رجال في الشمس تلك الروايه التي تم نشرها سنه 1964 وتلك الروايه التي عالجت قضيه الهجره في مواجهه صعوبات الحياه الفلسطينيه وهذه الروايه تدور حول اربعه اشخاص هم ابو قيس _ابو خيزران _مروان _اسعد -ثلاثه منهم يحاولون التسلل من الاردن الي الكويت عن طريق العراق اما رابعهم وهو ابو خيزران الذي حاول مساعدتهم او بيعهم مقابل مبلغ من المال وقد اخذ الكاتب ممثلا للجيل الاول وهو الجيل الذي مهد حرب 1948 وهم ابو قيس وابو خيزران الذين عاشا قبل النكبه وفقدا كل شي الوطن والارض
اولا ابو قيس
يعد اولي الشخصيات التي تحدث عنها الكاتب وهو رجل عجوز كان شديد الانتماء لوطنه ولكنه رغم كل هذا فقد فقد بيته وشجرات الزيتون التي يمتلكها واصبح يعيش هو واسرته في المخيمات فقد اضطر في الهجره والرحيل بعد ضغط شديد من قبل احد الاغنياء بالاضافه الي حاله الفقر المدقع التي وصل اليها هو واسرته املا في امتلاكه اموالا لكي يحقق احلامه في بناء بيت جديد
ثانيا ابو خيزران
هو سائق ماهر عمل مع الجيش البريطاني وانضم الي الفدائين ولكنه اصيب بقنبله افقدته رجولته وعليه فقد ذاق كل مراره الدنيا واصبح همه في تكوين ثروه يعيش فيها في هدوء وسكون فقد احس انه فقد اهم شي في الحياه من اجل الوطن ولكن هيهات فالوطن لن يعود ولكنه فقد رجولته للابد
فقد اتفق ابو خيزران مع كل من ابو قيس واسعد ومروان علي تهريبهم مقابل مبلغ من المال وهو عشره دنانير علي ان ياخذها قبل الوصول الي الكويت واتفق علي تهربيهم في سياره الحج رضا تلك السياره التي كانت لا تفتش من قبل رجال الحدود مما يسهل المرور الي الكويت
ثالثا اسعد
وقد اختاره الكاتب ممثلا الجيل الثاني فنجد ان اسعد فتي مناضل حوصر من قبل السلطات ولذلك اضطر الي الهروب بمساعده احد اصدقاء والده القدامي ولكنه غدر به وتركه في نصف الطريق ففقد اسعد ثقته في البشر جميعا وقد اتهم بالتامر علي الحكم في الاردن ولذلك كانت حياته في الاردن موتا ولكنه لم يدرك الفرار
رابعا مروان
فتي في المرحله الثانويه اضطر الي ترك المدرسه من اجل الانفاق علي والدته واخوته فنجد ان لمروان اخ كبير عمل في الكويت كان يرسل كل ما تكفي الاسره من اموال ولكنه بعد زواجه امتنع عن ذلك اما ابو مروان فقد اضطر الي الموافقه في الزواج من فتاه فلسطينيه فقدت ساقيها في احدي الغارات سوي انها تمتلك دارا مكونا من ثلاث طبقات وله سقف
ولذلك نجد اتفاق الاشخاص الثلاثه في الرحيل هربا من اجل الرزق
تفاصيل الروايه
يقود ابو خيزران الشاحنه ويتفق معهم علي ان يبقي اثنين فوق الخزان ويجلس معه الثالث وقبل ان يصلوا الي نقطه الحدود يدخلون الخزان وتنجح الخطه في نقطه الحدود العراقيه ولكنهم كادوا يختنقون ولكن الامر مر بسلام
وعند الاقتراب من نقطه الحدود الكويتيه يستعدون لاخذ ما اسماه ابو خيزران بالحمام التركي ولكن موظفا يعطل ابو خيزران ويصر ان يحكي له حكايته مع الراقصه العراقيه كوكب وبسبب ذلك ادي الي موت الثلاثه اختناقا في خزان الماء وبيدء ابو خيزران في التفكير في التخلص من الجثث ففكر في تركهم في الصحراء ولكنه خاف حتي لا تاكلهم ضواري الصحراء فقرر ان يلقي بهم فوق اول مزيله يقابلها علي الحدود حتي يسهل اكتشاف الجثث ودفنهم
ميّ عمرو- عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 05/04/2012
منتديات مدرسة رابود الثانوية :: المرحلة الأساسية ( سادس , سابع , ثامن ) :: الصف السابع :: الفصل الثاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 18, 2019 4:36 pm من طرف شاكر العقيلي
» High road
الخميس فبراير 15, 2018 1:02 am من طرف شاكر العقيلي
» تجربة مسلية
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:02 pm من طرف ليالي النمورة
» من سيربح المليون - الصيغ الكيميائية
السبت سبتمبر 16, 2017 2:09 am من طرف شاكر العقيلي
» تصورات الفلاسفة والعلماء عن المادة
الثلاثاء أغسطس 29, 2017 1:17 pm من طرف شاكر العقيلي
» الضباب
الأربعاء مارس 29, 2017 7:49 pm من طرف الياس نمورة
» غلاف الارض
السبت مارس 25, 2017 1:58 am من طرف محمد رافت
» الغلاف الجوي
الخميس مارس 16, 2017 5:06 pm من طرف الياس نمورة
» الحركة الموجية ، أنواع الموجات
الثلاثاء مارس 14, 2017 8:22 pm من طرف اليمامة زير
» أفكار للمعرض العلمي
الثلاثاء مارس 14, 2017 12:53 am من طرف لمى بسام العقيلي
» التوزيع الالكتروني
الجمعة مارس 10, 2017 3:52 pm من طرف شاكر العقيلي
» لعبة العناصر
الجمعة مارس 10, 2017 3:45 pm من طرف شاكر العقيلي