بحـث
المواضيع الأخيرة
مكافحة الأفات الزراعية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مكافحة الأفات الزراعية
مكافحة الأفات الزراعية
الطرق العامة لمكافحة الآفات يتم تقسيم طرق المكافحة عامة إلى قسمين هي المكافحة الطبيعية والمكافحة التطبيقية:
اولا: المكافحة الطبيعية و تشمل العوامل التي تهلك أو تحد من انتشار الافة دون تدخل بشري فيها، حيث تعمل الظروف الطبيعية على الحد من الافات، ويمكن انجاز هذه العوامل فيما يلي:
1- عوامل غذائية مثل عدم توافر الغذاء بسبب الجفاف أو عدم توفر العائل.
2- عوامل جوية مثل ارتفاع أو انخفاض الحرارة والرطوبة ونشاط الرياح وهطول الأمطار.
3- عوامل حيوية من امثلتها الاعداء الحيوية كالمفتراسات أو المتطفلات وأمراض الحشرات الفطرية والبكتيرية والفيروسية.
4- عوامل طبوغرافية مثل وجود الصحاري والجبال والبحيرات والمحيطات. وهذه العوامل يمكنها ان تحد من انتشار الافات.
ثانيا: المكافحة التطبيقية
يعمل الإنسان على تطبيق هذا النوع من المكافحة إذا ما فشلت المكافحة الطبيعية في أداء دورها، ومن أهم أنواع هذا النوع من المكافحة:
الطرق الزراعية: تؤدي تجهيز الأرض الزراعية وخدمتها إلى التقليل من يرقات الحشرات وذلك عن طريق تعريضها لحرارة الشمس والطيور والأعداء الحيوية كما يساعد الحرث على التخلص من بعض أنواع الحشائش الضارة من الأرض الزراعية، كما يساعد استخدام دورة زراعية منظمة ومنسقة في التقليل من تكاثر بعض أنواع الحشرات الضارة، كما تعتبر التسميد وتنظيم الري واستخدام الطريق الحديثة في هذين المجالين وإلى التقليل من ضرر بعض الآفات الحشرية،
المكافحة الميكانيكية: و هي استخدام طرق فعالة في الحد من انتشاء الآفات الحشرية ومن أمثلتها إدخال سلك معدني في الأنفاق التي تعيش فيها يرقات حفار ساق التفاح للقضاء عليها، وهذه الطرق تعتمد على توفر الأيدي العاملة، فإذا ما توفرت الأيدي العاملة بأجور زهيدة، فسيتمكن المزارعون من تطبيق المكافحة الميكانيكية لتفادي والقضاء على الآفات الزراعية.
المكافحة الحيوية: المكافحة الحيوية هي استخدام الأعداء الحيوية لبعض الحشرات لضعافها والتقليل من أعدادها في المناطق الزراعية، مثل مسببات الأمراض الفطرية والبكتيرية التي تصيب الحشرات الضارة وتفتك بها وقد تضعفها في بعض الحالات وأو تجعلها أكثر تأثرا بالمبيدات الكيماوية، وفي نفس الوقت يعتبر لجوء الإنسان إلى استخدام المبيدات الكيماوية من أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف انتشار الأعداء الحيوية لبعض الحشرات في المناطق الزراعية كما إن القيام بتحويل الغابات إلى مناطق زراعية أدى إلى تكون مناطق سكينة للحشرات خالية من الأعداء الحيوية لها.
المكافحة بوسائل تشريعية: تسن العديد من الدول قوانين وتشريعات خاصة للعاملين في الزراعة والمزارعين حتى تعمل على تثقيفهم نوعا ما فيما يخص الآفات الزراعية وكذلك تطبيق القوانين الخاصة بالحجر الزراعي في حالة انتشار آفة ما للمساعدة في حد انتشارها والتصدي لها.
المكافحة الكيميائية: المبيدات هي عبارة عن مواد كيميائية طبيعية أو مصنعة لها القدرة على قتل الآفات بتركيزات قليلة، يلجأ الإنسان إلى استخدام هذه الطريقة في حال لم تنجح باقي الطرق الطبيعية أو الطرق التطبيقية في التصدي للآفة الحشرية، كما يلجأ لها في حال تخطت الكثافة العددية للآفة الحشرية إلى الحد الاقتصادي الحرج أي ازدادت أعدادها بشكل كبير، ويعتمد نجاح طريقة المكافحة هذه في حال تم استخدامها في الوقت والمكان المناسب وكذلك اختيار النوع المناسب من المبيد الحشري واستعماله بالتركيز المسموح والموصى به.
المكافحة المتكاملة ونظم إدارة الآفات: استخدام المبيدات فقط في مكافحة الآفات يؤدي في معظم الأحيان إلى زيادة وتعاظم مشاكل الآفات، لذا لجأ الإنسان إلى استخدام المكافحة المتكاملة وهي استخدام المبيدات الكيماوية إلى جانب الأعداء الحيوية للآفات والمحافظة عليها، حيث تعمل الأعداء على الحد من تعدد الآفة ومن أخطارها بجانب استخدام المبيدات المناسبة، أما (نظم إدارة الآفات) فيعني استخدام جميع العوامل التي يمكن بها التقليل من الآفات مع تقليل الاعتماد على المبيدات الحشرية إلى أقل حد ممكن.
مدين قطيط............................
الطرق العامة لمكافحة الآفات يتم تقسيم طرق المكافحة عامة إلى قسمين هي المكافحة الطبيعية والمكافحة التطبيقية:
اولا: المكافحة الطبيعية و تشمل العوامل التي تهلك أو تحد من انتشار الافة دون تدخل بشري فيها، حيث تعمل الظروف الطبيعية على الحد من الافات، ويمكن انجاز هذه العوامل فيما يلي:
1- عوامل غذائية مثل عدم توافر الغذاء بسبب الجفاف أو عدم توفر العائل.
2- عوامل جوية مثل ارتفاع أو انخفاض الحرارة والرطوبة ونشاط الرياح وهطول الأمطار.
3- عوامل حيوية من امثلتها الاعداء الحيوية كالمفتراسات أو المتطفلات وأمراض الحشرات الفطرية والبكتيرية والفيروسية.
4- عوامل طبوغرافية مثل وجود الصحاري والجبال والبحيرات والمحيطات. وهذه العوامل يمكنها ان تحد من انتشار الافات.
ثانيا: المكافحة التطبيقية
يعمل الإنسان على تطبيق هذا النوع من المكافحة إذا ما فشلت المكافحة الطبيعية في أداء دورها، ومن أهم أنواع هذا النوع من المكافحة:
الطرق الزراعية: تؤدي تجهيز الأرض الزراعية وخدمتها إلى التقليل من يرقات الحشرات وذلك عن طريق تعريضها لحرارة الشمس والطيور والأعداء الحيوية كما يساعد الحرث على التخلص من بعض أنواع الحشائش الضارة من الأرض الزراعية، كما يساعد استخدام دورة زراعية منظمة ومنسقة في التقليل من تكاثر بعض أنواع الحشرات الضارة، كما تعتبر التسميد وتنظيم الري واستخدام الطريق الحديثة في هذين المجالين وإلى التقليل من ضرر بعض الآفات الحشرية،
المكافحة الميكانيكية: و هي استخدام طرق فعالة في الحد من انتشاء الآفات الحشرية ومن أمثلتها إدخال سلك معدني في الأنفاق التي تعيش فيها يرقات حفار ساق التفاح للقضاء عليها، وهذه الطرق تعتمد على توفر الأيدي العاملة، فإذا ما توفرت الأيدي العاملة بأجور زهيدة، فسيتمكن المزارعون من تطبيق المكافحة الميكانيكية لتفادي والقضاء على الآفات الزراعية.
المكافحة الحيوية: المكافحة الحيوية هي استخدام الأعداء الحيوية لبعض الحشرات لضعافها والتقليل من أعدادها في المناطق الزراعية، مثل مسببات الأمراض الفطرية والبكتيرية التي تصيب الحشرات الضارة وتفتك بها وقد تضعفها في بعض الحالات وأو تجعلها أكثر تأثرا بالمبيدات الكيماوية، وفي نفس الوقت يعتبر لجوء الإنسان إلى استخدام المبيدات الكيماوية من أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف انتشار الأعداء الحيوية لبعض الحشرات في المناطق الزراعية كما إن القيام بتحويل الغابات إلى مناطق زراعية أدى إلى تكون مناطق سكينة للحشرات خالية من الأعداء الحيوية لها.
المكافحة بوسائل تشريعية: تسن العديد من الدول قوانين وتشريعات خاصة للعاملين في الزراعة والمزارعين حتى تعمل على تثقيفهم نوعا ما فيما يخص الآفات الزراعية وكذلك تطبيق القوانين الخاصة بالحجر الزراعي في حالة انتشار آفة ما للمساعدة في حد انتشارها والتصدي لها.
المكافحة الكيميائية: المبيدات هي عبارة عن مواد كيميائية طبيعية أو مصنعة لها القدرة على قتل الآفات بتركيزات قليلة، يلجأ الإنسان إلى استخدام هذه الطريقة في حال لم تنجح باقي الطرق الطبيعية أو الطرق التطبيقية في التصدي للآفة الحشرية، كما يلجأ لها في حال تخطت الكثافة العددية للآفة الحشرية إلى الحد الاقتصادي الحرج أي ازدادت أعدادها بشكل كبير، ويعتمد نجاح طريقة المكافحة هذه في حال تم استخدامها في الوقت والمكان المناسب وكذلك اختيار النوع المناسب من المبيد الحشري واستعماله بالتركيز المسموح والموصى به.
المكافحة المتكاملة ونظم إدارة الآفات: استخدام المبيدات فقط في مكافحة الآفات يؤدي في معظم الأحيان إلى زيادة وتعاظم مشاكل الآفات، لذا لجأ الإنسان إلى استخدام المكافحة المتكاملة وهي استخدام المبيدات الكيماوية إلى جانب الأعداء الحيوية للآفات والمحافظة عليها، حيث تعمل الأعداء على الحد من تعدد الآفة ومن أخطارها بجانب استخدام المبيدات المناسبة، أما (نظم إدارة الآفات) فيعني استخدام جميع العوامل التي يمكن بها التقليل من الآفات مع تقليل الاعتماد على المبيدات الحشرية إلى أقل حد ممكن.
مدين قطيط............................
مدين قطيط- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 21/04/2012
رد: مكافحة الأفات الزراعية
اشكرك يا مدين على المشاركة، ننتظر منك المزيد
ابو معاذ- Admin
- عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 07/03/2012
العمر : 53
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 18, 2019 4:36 pm من طرف شاكر العقيلي
» High road
الخميس فبراير 15, 2018 1:02 am من طرف شاكر العقيلي
» تجربة مسلية
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:02 pm من طرف ليالي النمورة
» من سيربح المليون - الصيغ الكيميائية
السبت سبتمبر 16, 2017 2:09 am من طرف شاكر العقيلي
» تصورات الفلاسفة والعلماء عن المادة
الثلاثاء أغسطس 29, 2017 1:17 pm من طرف شاكر العقيلي
» الضباب
الأربعاء مارس 29, 2017 7:49 pm من طرف الياس نمورة
» غلاف الارض
السبت مارس 25, 2017 1:58 am من طرف محمد رافت
» الغلاف الجوي
الخميس مارس 16, 2017 5:06 pm من طرف الياس نمورة
» الحركة الموجية ، أنواع الموجات
الثلاثاء مارس 14, 2017 8:22 pm من طرف اليمامة زير
» أفكار للمعرض العلمي
الثلاثاء مارس 14, 2017 12:53 am من طرف لمى بسام العقيلي
» التوزيع الالكتروني
الجمعة مارس 10, 2017 3:52 pm من طرف شاكر العقيلي
» لعبة العناصر
الجمعة مارس 10, 2017 3:45 pm من طرف شاكر العقيلي