منتديات مدرسة رابود الثانوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صناعة الشيد
اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً I_icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2019 4:36 pm من طرف شاكر العقيلي

» High road
اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً I_icon_minitimeالخميس فبراير 15, 2018 1:02 am من طرف شاكر العقيلي

» تجربة مسلية
اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 22, 2017 6:02 pm من طرف ليالي النمورة

» من سيربح المليون - الصيغ الكيميائية
اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 16, 2017 2:09 am من طرف شاكر العقيلي

» تصورات الفلاسفة والعلماء عن المادة
اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 29, 2017 1:17 pm من طرف شاكر العقيلي

» الضباب
اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً I_icon_minitimeالأربعاء مارس 29, 2017 7:49 pm من طرف الياس نمورة

» غلاف الارض
اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً I_icon_minitimeالسبت مارس 25, 2017 1:58 am من طرف محمد رافت

» الغلاف الجوي
اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً I_icon_minitimeالخميس مارس 16, 2017 5:06 pm من طرف الياس نمورة

» الحركة الموجية ، أنواع الموجات
اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 14, 2017 8:22 pm من طرف اليمامة زير

» أفكار للمعرض العلمي
اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 14, 2017 12:53 am من طرف لمى بسام العقيلي

» التوزيع الالكتروني
اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً I_icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2017 3:52 pm من طرف شاكر العقيلي

» لعبة العناصر
اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً I_icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2017 3:45 pm من طرف شاكر العقيلي

بحث عن آية أو حديث






اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً

اذهب الى الأسفل

اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً Empty اللهم ثبت أسرى المسلمين على الحق وفرج عنهم جميعاً

مُساهمة  عوني شوامرة الثلاثاء مايو 08, 2012 7:46 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة ثبات وقصة فرج
عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني عاصم بن عمر ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرا من أصحابه منهم زيد بن الدثنة أخو بني بياضة بن عامر ، فأما زيد بن الدثنة فأسر ، فقدم به مكة ، فبعث به صفوان بن أمية مع مولى له يقال له نسطاس إلى التنعيم ، فأخرجوه من الحرم ليقتله ، فاجتمع إليه رهط من قريش فيهم أبو سفيان بن حرب ، فقال له أبو سفيان حين قدم ليقتل : نشدتك بالله يا زيد ، أتحب أن محمدا عندنا الآن بمكانك يضرب عنقه ، وأنك في أهلك ؟ قال : والله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأني جالس في أهلي ، فقال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا ،
خبيب بن عدي
إنه الصحابي الجليل خبيب بن عدي -رضي الله عنه-، وأحد الأنصار الصادقين، من قبيلة الأوس، لازم النبي ( منذ أن هاجر إليهم، وكان عَذْبَ الروح، قوي الإيمان، وصفه شاعر الإسلام حسان بن ثابت فقال:
صقرًا توسَّط في الأنصار منصـبُه سَمْحَ السَّجِيَّةَ مَحْضًا غير مُؤْتَشَب
شارك في غزوة بدر، فكان جنديًّا باسلاً شجاعًا، قتل عددًا كبيرًا من المشركين من بينهم الحارث بن عامر بن نوفل.
وذات يوم أراد النبي أن يعرف نوايا قريش، ومدى استعدادها لغزو جديد، فاختار عشرة من أصحابه من بينهم خُبيب بن عدي، وجعل عاصم بن ثابت أميرًا عليهم، وانطلق الركب ناحية مكة حتى اقتربوا منها، فوصل خبرهم إلى قوم من بني لحيان فأخذوا يتتبعونهم، وأحسَّ عاصم أنهم يطاردونهم، فدعا أصحابه إلى صعود قمة عالية على رأس جبل، فاقترب منهم مائة رجل من المشركين وحاصروهم، ودعوهم إلى تسليم أنفسهم بعد أن أعطوهم الأمان، فنظر الصحابة إلى أميرهم عاصم فإذا هو يقول: أما أنا فوالله لا أنزل في ذمة مشرك، اللهم أخبر عنا نبيك.
فلما رأى المشركون أن المسلمين لا يريدون الاستسلام؛ رموهم بالنبال، فاستشهد عاصم ومعه ستة آخرون، ولم يبق إلا خبيب واثنان معه، هما زيد بن الدثنة ومرثد بن أبي مرثد، ولما رأى مرثد بداية الغدر حاول الهرب فقتله البغاة، ثم ربطوا خبيبًا وزيدًا وساروا بهما إلى مكة ؛ حيث باعوهما هناك.
وعندما سمع بنو حارث بوجود خبيب أسرعوا بشرائه ليأخذوا بثأر أبيهم
الذي قتله خبيب يوم بدر، وظل خبيب في بيت عقبة بن الحارث أسيرًا مقيدًا بالحديد.
وذات يوم دخلت عليه إحدى بنات الحارث فوجدت عنده شيئًا عجيبًا، فخرجت وهي تناديهم وتقول: والله لقد رأيته يحمل قطفًا (عنقودًا) كبيرًا من عنب يأكل منه، وإنه لموثق (مقيد) في الحديد، وما بمكة كلها ثمرة عنب واحدة، ما أظنه إلا رزقًا رزقه الله خبيبًا.
ولما أجمع المشركون على قتل خبيب استعار موسيًا من إحدى بنات الحارث ليستحد بها فأعارته، وكان لهذه المرأة صبي صغير، غفلت عنه قليلا، فذهب الصبي إلى خبيب فوضعه على فخذه، وفي يده الموسى، فلما رأته المرأة فزعت وخافت على صبيها، فقال لها خبيب أَتَخْشِينَ أَنْ أَقْتُلَهُ؟ ما كنت لأفعل إن شاء الله، فقالت المرأة: ما رأيت أسيرًا خيرًا من خبيب.
وأراد المشركون أن يدخلوا الرعب في قلب خبيب، فحملوا إليه نبأ مقتل
زيد بن الدثِنَّة، وراحوا يساومونه على إيمانه، ويعدونه بالنجاة إن هو ترك دين محمد، وعاد إلى آلهتهم، ولكن خبيبًا ظل متمسكًا بدينه إلى آخر لحظة في حياته، فلما يئسوا منه أخرجوه إلى مكان يسمى التنعيم، وأرادوا صلبه (تعليقه)، فاستأذن منهم أن يصلي ركعتين، فأذنوا له، فصلى خبيب ركعتين في خشوع، فكان بذلك أول من سنَّ صلاة ركعتين عند القتل.
وبعد أن فرغ من صلاته نظر إليهم قائلاً: والله لولا أَنْ تَحْسَبُوا أَنَّ بي جزعًا (خوفًا) من الموت؛ لازْددت صلاة. ثم رفع يده إلى السماء ودعا عليهم: (اللهم أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تبق منهم أحدًا)، ثم أنشد يقول:
وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًــا عَلَى أي جَنْبٍ كَانَ في اللهِ مَصْرَعِي
وَذَلِكَ في ذَاتِ الإلهِ وإنْ يَشَـــأ يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شَلْوٍ ممَـــزَّعِ
ثم قاموا إلى صلبه، وقبل أن تقترب منه سيوفهم، قام إليه أحد زعماء قريش وقال له: أتحب أن محمدًا مكانك، وأنت سليم معافى في أهلك، فيصيح خبيب فيهم قائلاً:
والله ما أحب أني في أهلي وولدي، معي عافية الدنيا ونعيمها، ويصاب رسول الله بشوكة.
إنها الكلمات التي قالها زيد بن الدثنة بالأمس يقولها خبيب اليوم، مما جعل أبا سفيان -ولم يكن قد أسلم- يضرب كفًا بكف ويقول: والله ما رأيت أحدًا يحب أحدًا كما يحب أصحاب محمدٍ محمدًا.
وما كاد خبيب ينتهي من كلماته هذه حتى تقدم إليه أحد المشركين، وضربه بسيفه، فسقط شهيدًا، وكانوا كلما جعلوا وجهه إلى غير القبلة يجدوه مستقبلها، فلما عجزوا تركوه وعادوا إلى مكة.
وبقى جثمان الشهيد على الخشب الذي صلب عليه حتى علم النبي ( بأمره، فأرسل الزبير بن العوام والمقداد بن عمرو فأنزلاه، ثم حمله الزبير على فرسه، وهو رطب لم يتغير منه شيء، وسار به، فلما لحقهما المشركون قذفه الزبير، فابتلعته الأرض، فَسُمِّيَ بَلِيع الأرض.
قصة عوف ابن مالك الاشجعي
يروى ان هذه الاية {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب} نزلت في عوف ابن مالك الاشجعي رضي الله عنه فقد اسر الكفار ابناً له, فشكى الى النبي صلى الله عليه وسلم الفاقة, واخبره باسر ولده وجزع الام, قال عوف : ما تأمرنا يا رسول الله ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : اتق الله واصبرا, و أكثر أنت وزوجك من قول : ( لا حول ولا قوة الا بالله). وعاد الى بيته واخبر زوجته بما امره النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :نِعمَ ما امرنا به . فجعلا يقولان ذلك..... فغفل العدو عن ابنه , فخرج من السجن وساق غنمهم, وجاء بها الى ابيه, وهي اربعة آلاف شاة .فقال لهم النبي عليه السلام هذا رزقٌ ساقه الله لكم {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب} .

عوني شوامرة

عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 18/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى