بحـث
المواضيع الأخيرة
بئر الزيت المخفي تحت الأقصى
صفحة 1 من اصل 1
بئر الزيت المخفي تحت الأقصى
كثيرون لا يعرفون قصة بئر الزيت، تحت المسجد الأقصى في مدينة القدس، وبئر الزيت موجودة تحت الأقصى المعروف بقبته الزرقاء، وفي ما يعتبر المسجد الأقصى القديم.
بئر عميقة استخدمت مخزناً للزيت الذي كان يضاء به المسجد الأقصى، فيتم تخزين الزيت في البئر، من اجل استعماله على مدى العام، لإشعال المصابيح والقناديل والاسرجة، والمتبرعون كانوا يقدمون المال لشراء الزيت، او يأتون بالزيت لصبه في البئر.
المؤرخ “مجير الدين الحنبلي” يقول أنه كان يتم إيقاد القناديل والأسرجة كل ليلة في الحرم القدسي وقتي العشاء والفجر، وعند مدخل الأقصى القديم.
يذكر ايضاً في كتابه “الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل”(..) أن عدد هذه القناديل في داخل المسجد الأقصى، وعلى أبوابه بلغ 755 قنديلا، وفي مسجد قبة الصخرة بلغ خمسمائة وأربعين قنديلا بالإضافة إلى ما يوقد في الأروقة.
عدد الأسرجة كان يصل إلى عشرات الآلاف في المناسبات الدينية كما يتضح من رواية الحنبلي الذي يقول" وأما في ليلة النصف من شعبان فقد كان يوقد في المسجد الأقصى وقبة الصخرة ما يزيد عن عشرين ألف قنديل، وهذه الليلة كانت من عجائب الدنيا،فتضيء كل منطقة الحرم القدسي بعشرات آلاف الأسرجة، ذات المشهد كان يتكرر بذكرى الإسراء والمعراج، وفي ليلة المولد الشريف وفي ليلة القدر" .
ويدل عدد الاسرجة على عمق البئر، حتى تكفي مخزون الزيت المبارك، وعلينا ان نتخيل صورة الحرم القدسي وقد أضيئ بعشرات آلاف الأسرجة، مبدّدة العتمة، ويالها من صورة رائعة.
بعض الفقهاء المسلمين أعدوا بحوثاً فيما وصفوه فضل إسراج بيت المقدس معتمدين على أحاديث منسوبة للرسول الكريم،صلى الله عليه وسلم تؤكد أن التبرع بالزيت ليسرج في قناديل المسجد الأقصى يساوي ثواب الصلاة فيه.
حديث ميمونة بنت سعد، والتي قالت:" يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس،فقال أرض المحشر والمنشر،إئتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة، قلنا: يا رسول الله فمن لم يستطع أن يصلي فيه ؟، قال: "فمن لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتاً ُيسرج في قناديله ،فان من أهدى إليه زيتاً كان كمن أتاه" .في حديث آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن من أسرج في بيت المقدس سراجاً لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام ضوؤه في المسجد.
معنى الكلام: أن لم تصل فيه فعليك أسراج الأقصى، فلا فكاك لك من الصلة بالمسجد بالصلاة، فإن لم يكن فمن خلال أشكال أخرى يعرفها الناس هذه الأيام، وتماثل أسراج المسجد قديماً.
وعلى كل واحد فينا واجب شرعي وأخلاقي، لنصرة المسجد الأقصى وأهله وجواره، بالمال والمساندة وبعدم تغييب قضية الأقصى عن ذاكرة الناس، وإطلاق الحملات السياسية والإعلامية والمالية لنصرة الأقصى، حتى يأتي الله بوعده، وأمره .
شاكر العقيلي- Admin
- عدد المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 21/03/2012
العمر : 54
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 18, 2019 4:36 pm من طرف شاكر العقيلي
» High road
الخميس فبراير 15, 2018 1:02 am من طرف شاكر العقيلي
» تجربة مسلية
الأحد أكتوبر 22, 2017 6:02 pm من طرف ليالي النمورة
» من سيربح المليون - الصيغ الكيميائية
السبت سبتمبر 16, 2017 2:09 am من طرف شاكر العقيلي
» تصورات الفلاسفة والعلماء عن المادة
الثلاثاء أغسطس 29, 2017 1:17 pm من طرف شاكر العقيلي
» الضباب
الأربعاء مارس 29, 2017 7:49 pm من طرف الياس نمورة
» غلاف الارض
السبت مارس 25, 2017 1:58 am من طرف محمد رافت
» الغلاف الجوي
الخميس مارس 16, 2017 5:06 pm من طرف الياس نمورة
» الحركة الموجية ، أنواع الموجات
الثلاثاء مارس 14, 2017 8:22 pm من طرف اليمامة زير
» أفكار للمعرض العلمي
الثلاثاء مارس 14, 2017 12:53 am من طرف لمى بسام العقيلي
» التوزيع الالكتروني
الجمعة مارس 10, 2017 3:52 pm من طرف شاكر العقيلي
» لعبة العناصر
الجمعة مارس 10, 2017 3:45 pm من طرف شاكر العقيلي